لماذا الكبر والغرور ؟
أيها المتكبر بمالك :
أتظن أن مالك سيجعل حياتك سعيدة دوما ؟
وتظنه سينجيك من عذاب القبر
وظلمته ؟
أيها المتكبر بجمالك :
أتظن أن جمالك سيدوم حتى
نهاية عمرك ؟
أيها المتكبر بقوتك:
أتظن أن قوتك ستدوم حتى
يشيب شعرك ؟
لا . بل سيكون نهاية طغيانك على
فراش حمل إنسان ضعيف .
وسيحملك أنت أيها القوي الضعيف .
أيها المتكبر المستغفل :
إنك تلبس أقنعة مزيفة
وسرعان ما تزول .
لماذا الكبر والغرور ؟؟
والله لن ينفعك ما أنت عليه ..
أجالت بك الدنيا , وجعلتك
أضحوكة لها ؟
بينما تظن الناس أضحوكة لك .
أخدعتك مظاهر الدنيا
وجعلتك تصدق ما أنت عليه من كبر ؟؟
أتدري ماذا ستخلف من وراء كبرك وغرورك ؟
ستخلف الكراهية لنفسك
وتكون حقيراً في أعين الآخرين .
وتظن أنهم ينظرون إليك نظرة الإعجاب .
لا أجبرك على تصديقي
ولكن أرسل إليك عباراتي
كي تكف عن ما أنت عليه
وبرغم كبرك
فإنك حقير ضعيف .
*** المغرور كالطائر الذي كلما ارتفع بنفسه في السماء
كلما صغر في عيون الناس .